سورة الإسراء - تفسير تفسير الماوردي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الإسراء)


        


قوله عز وجل: {إنه كان للأوّابين غفوراً} فيهم خمسة أقاويل:
أحدها: أنهم المحسنون، وهذا قول قتادة.
والثاني: أنهم الذين يصلّون بين المغرب والعشاء، وهذا قول ابن المنكدر يرفعه.
الثالث: هم الذي يصلون الضحى، وهذا قول عون العقيلي.
والرابع: أنه الراجع عن ذنبه الذي يتوب، وهذا قول سعيد بن جبير ومجاهد.
والخامس: أنه الذي يتوب مرة بعد مرة، وكلما أذنب بادر بالتوبة وهذا قول سعيد بن المسيب.


قوله عز وجل: {وإما تعرضَنَّ عنهم ابتغاء رحمةٍ من ربّك ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً} فيه تأويلان: أحدهما: معناه إذا أعرضت عمن سألك ممن تقدم ذكره لتعذره عندك {ابتغاء رحمة من ربك ترجوها} أي انتظاراً للزرق منه {فقل لهم قولاً ميسوراً} أي عِدْهم خيراً ورد عليهم رداً جميلاً، وهذا قول الحسن ومجاهد. الثاني: معناه إذا أعرضت عمن سألك حذراً أن ينفقه في معصية فمنعته ابتغاء رحمة له فقل لهم قولاً ميسوراً، أي ليناً سهلاً، وهذا قول ابن زيد.


قوله عز وجل: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي ويقتر ويقلل.
{إنه كان بعباده خبيراً بصيراً} يحتمل وجهين:
أحدهما: خبيراً بمصالحهم بصيراً بأمورهم.
والثاني: خبيراً بما أضمروا بصيراً بما عملوا.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8